الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا لم يترتب على التعاقد معهم إعانة لهم على بدعتهم أو استمرارها فنرجو أنه لا حرج في التعاقد معهم لتقديم الخدمات، وأما إذا ترتب على ذلك إعانة لهم على نشر البدع وإفساد عقائد المسلمين، فقد قال الله تعالى: وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة:2}، وانظر للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 53197.
والله أعلم.