الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فبما أن الأمر ما زال مجرد خطبة فعليك بطاعة والدك إن أمرك بترك هذه المرأة، ويمكنك السعي في إقناع والدك بإتمام الزواج بهذه المرأة، وأنه ليس هناك سبب وجيه لتركها، وأنها على دين وخلق، وأن الأسباب التي ذكرها كانت متوفرة حين اختارها لك وحثك على الزواج بها، فإن اقتنع بذلك فالحمد لله.
وأما إذا كان والدك لم يأمرك بتركها، وإنما عرض رأيه وترك لك الخيار فلا يلزمك تركها، وانظر الفتوى رقم: 76476.
والله أعلم.