درجة حديث (خمس خصال يفطرن الصائم وينقضن الوضوء..)
28-1-2007 | إسلام ويب
السؤال:
وددت أن أعرف مدى صحة هذا الحديث وتفسيره أيضا (أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: أربع يفطرن الصائم وينقضن الوضوء ويهدمن العمل: الغيبة، والكذب، والنميمة، والنظر إلى مفاتن المرأة التي لا يحل له النظر إليها وهن يسقين أصول الشر كما يسقي الماء أصول الشجر، وشرب الخمر يعلو الخطايا. وهل النظر إلى النساء المتحجبات جزء من هذا النهي وكيف يهدم هذا الفعل العمل؟ أشكركم مسبقا.. وفقكم الله.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أخرج الأزدي في الضعفاء والديلمي في مسند الفردوس طرفاً من هذا الكلام بلفظ: خمس خصال يفطرن الصائم وينقضن الوضوء: الكذب والغيبة والنميمة والنظر بشهوة واليمين الكاذبة. وهو حديث موضوع ذكره ابن الجوزي في كتابه (الموضوعات)، والشوكاني في الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة، وذكره ابن أبي حاتم في العلل المتناهية وذكر أنه سأل عنه أباه فقال أبوه: هذا حديث كذب، وميسرة بن عبد ربه كان يفتعل الحديث. انتهى.
وأما الجزء الأخير منه فقد رواه أيضاً الديلمي في مسند الفردوس عن أنس رضي الله عنه بلفظ: الكذب يسقي أصول الشر كما يسقي الماء أصول الشجر، وشرب الخمر يعلو الخطايا كما أن شجرها يعلو الشجر. وورد من كلام بعض السلف: الكذب يسقي باب كل شر كما يسقي الماء أصول الشجر (ينظر كتاب الصمت وآداب اللسان) لابن أبي الدنيا. وثبت في سنن النسائي عن عثمان رضي الله عنه قال: اجتنبوا الخمر، فإنها أم الخبائث. وراجع في نواقض الوضوء الفتوى رقم: 1795، وفي بطلان الصوم بالمعصية الفتوى رقم: 25463، وراجع في محبطات الأعمال الفتوى رقم: 57512.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أخرج الأزدي في الضعفاء والديلمي في مسند الفردوس طرفاً من هذا الكلام بلفظ: خمس خصال يفطرن الصائم وينقضن الوضوء: الكذب والغيبة والنميمة والنظر بشهوة واليمين الكاذبة. وهو حديث موضوع ذكره ابن الجوزي في كتابه (الموضوعات)، والشوكاني في الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة، وذكره ابن أبي حاتم في العلل المتناهية وذكر أنه سأل عنه أباه فقال أبوه: هذا حديث كذب، وميسرة بن عبد ربه كان يفتعل الحديث. انتهى.
وأما الجزء الأخير منه فقد رواه أيضاً الديلمي في مسند الفردوس عن أنس رضي الله عنه بلفظ: الكذب يسقي أصول الشر كما يسقي الماء أصول الشجر، وشرب الخمر يعلو الخطايا كما أن شجرها يعلو الشجر. وورد من كلام بعض السلف: الكذب يسقي باب كل شر كما يسقي الماء أصول الشجر (ينظر كتاب الصمت وآداب اللسان) لابن أبي الدنيا. وثبت في سنن النسائي عن عثمان رضي الله عنه قال: اجتنبوا الخمر، فإنها أم الخبائث. وراجع في نواقض الوضوء الفتوى رقم: 1795، وفي بطلان الصوم بالمعصية الفتوى رقم: 25463، وراجع في محبطات الأعمال الفتوى رقم: 57512.
والله أعلم.