الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الحديث المشار إليه رواه ابن أبي الدنيا في كتابه قضاء الحوائج بلفظ: ما من مؤمن أدخل سرورا إلا خلق الله من ذلك السرور ملكا يعبد الله ويمجده ويوحده، فإذا صار المؤمن في لحده أتاه السرور الذي أدخله عليه فيقول له: أما تعرفني؟ فيقول: من أنت؟ فيقول: أنا السرور الذي أدخلتني على فلان، أنا اليوم أؤنس وحشتك، وألقنك حجتك، وأثبتك بالقول الثابت، وأشهد عليك مشهد القيامة، وأشفع عليك من ربك، وأريك منزلتك في الجنة.
وهذا الحديث ضعيف كما قال الألباني رحمه الله في ضعيف الترغيب والترهيب: ضعيف جدا.
ولا شك أن إدخال السرور على المؤمن من أفضل الأعمال وأعظم القربات إلى الله تعالى، فقد قال صلى الله عليه وسلم: من أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمن، تقضي له دينا، تقضي له حاجة، تنفس له كربة... صححه الألباني في السلسلة.
والله أعلم.