الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نقف على رواية تبين حال الصور هل كانت على ظهر الوسادة أم في باطنها، وعلى كل فالمقصود أن تصير الصور ممتهنة، ومن المحتمل أيضاً أن الصور التي كانت في الستر لم تبق كاملة بعد تقطيعه وجعله وسائد، ولذا قال الخطابي في معالم السنن: فيه دليل على أن الصورة إذا غيرت بأن يقطع رأسها أو تحل أوصالها حتى يغير هيئتها عما كانت لم يكن بها بعد ذلك بأس. انتهى. وانظري للفائدة الفتوى رقم: 33796.
والله أعلم.