الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فبول الآدمي نجس باتفاق أهل العلم، وعلى المسلم الابتعاد عنه، ولا يجوز له شربه للتداوي إلا عند تعينه طريقاً إلى ذلك بقول طبيب مسلم ثقة، قال الخطيب الشربيني في مغني المحتاج: وأما أمره صلى الله عليه وسلم العرنيين بشرب أبوال الإبل فكان للتداوي، والتداوي بالنجس جائز عند فقد الطاهر الذي يقوم مقامه. وقد فصلنا هذا الأمر بتوسع في الفتوى رقم: 6104 فراجعها.
والله أعلم.