الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن عليك التوبة إلى الله تعالى مما وقعت فيه من الفاحشة الشنيعة، فإن الزنا والعياذ بالله من كبائر الذنوب، وطالعي في ذلك الفتوى رقم: 26237.
فإذا تحققت التوبة بالندم والعزم على عدم العودة إليه فنرجو لك المغفرة، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وعليك أن لا تخبري بما وقع منك أحداً، بل استتري بستر الله لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من ابتلي بشيء من هذه القاذورات فليستتر بستر الله جل وعلا. رواه الحاكم والبيهقي وصححه السيوطي وحسنه العراقي، وانظر في ذلك الفتوى رقم: 1095.
وننصحك بالاهتمام بزوجك والتجمل له والتحبب إليه، وأن تقابليه باللين واللطف والكلمة الطيبة، وأكثري من الدعاء له بالهداية والتوفيق، فلعل ذلك يغير من حاله.
والله أعلم.