الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
أما بعد فإن ميلك إلى الفتاة إن كان بقصد الزواج، ولم يصاحب ميلك القلبي إليها لقاءات، أو مخاطبات، أو خلوات، وما شابه من المحظورات ، وكانت الفتاة ذات دين وخلق حسن وحجاب شرعي، فلا بأس بهذا الميل القلبي، على أن يعقبه مباشرة تقدمك إلى أهلها لخطبتها، فإن رضوا بك زوجاً فبها ونعمت، وإن ردوك، فأعرض عن هذه الفتاة، واصرف قلبك واشغله عنها بما ينفعك ولا يضرها.
وادع لها بالتوفيق.
وأما غير ذلك من استرسال في التعلق بها، ولقائها، ومخاطبتها، وكتمان ذلك عن أهلها، فهو حرام، وخيانة.
ولمعرفة المزيد راجع الفتوى
4220والله أعلم.