الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فللمسلم على المسلم جملة من الحقوق، وقد سبق بيانها تحت الفتوى رقم:
6719 وأما ما ذكرته من إعانتك لأخيك، ومقابلته الإحسان بالإساءة، فنسأل الله أن يأجرك على ما قدمت، ونوصيك بالعفو والصفح والتحمل قدر ما تستطيع، مع عدم تعريضك لنفسك أو أهلك للضرر.
وعليك أن توازن بين الأمرين: بين كف أذاه، وبين محاولة إصلاحه والإحسان إليه.
ونسأل الله أن يعينك ويوفقك لطاعته ومرضاته.
والله أعلم.