الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن كان قد بقي على والدكم شيء من رأس مال هذا القرض الربوي، فيجب التخلص منه بسداده، وعلى الوالد التوبة النصوح، وعدم الرجوع إلى ذلك أبداً، وإن لم يكن قد بقي شيء من رأس ماله، فالتوبة واجبة كذلك، لأنه ذنب عظيم قد ألمّ به.
وأما ما خرج من الأرض التي اشتريت بالقرض الربوي، فلا حرج في الاستفادة منه وتموله، لأن القرض بعد قبضه يدخل في ملك المقترض ويصير ديناً عليه، وسواء في ذلك القرض الربوي أو غيره إلا أنه في القرض الربوي يأثم لتعامله بالربا.
والله أعلم.