الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فننصحك أيتها الأخت الكريمة بما يلي:
أولاً: أن تثقي بالله تعالى، وتسلمي إليه أمرك، فإن الأمور كلها مقدرة، وخوفك لا يقدمها ولا يؤخرها.
ثانياً: أكثري من الدعاء والتضرع بين يدي الله تعالى أن يشفيك مما أنت فيه.
ثالثاً: راجعي الفتاوى المحال عليها في الفتوى رقم: 65730.
رابعاً: اجعلي كتاب الله تعالى أنيسك وجليسك، فإنه شفاء لما في الصدور، قال الله جل وعلا: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ {يونس:57}.
خامساً: طلب الدواء، فما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء، علمه من علمه، وجهله من جهله، فلا تتأخري عن الذهاب إلى طبيبة نفسية مسلمة وأمينة.
سادساً: ننصحك بعرض موضوعك على قسم الاستشارات في موقعنا، فإنهم أقدر في هذا الباب على جوابك، وفقك الله وأعانك وشفاك.
والله أعلم.