الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز إخبار الشركة أنك تسكن في سكن معين بينما أنت تسكن في غيره، لما في ذلك من الكذب من غير مسوغ شرعي، وقد قال صلى الله عليه وسلم: وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً. رواه مسلم.
ويتأكد ذلك إذا كانت الشركة تشترط للحصول على بدل السكن أن يسكن الموظف في سكن له مواصفات خاصة، ففي هذه الحالة يضاف إلى إثم الكذب إثم الغش، الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم: من غش فليس مني. رواه مسلم. ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد.
والله أعلم.