الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقبل الجواب عما سألت عنه، نريد أولا أن ننبهك إلى أن الوسواس هو أحد الأمراض التي يبتلي بها الله بعضا من خلقه، ليختبر مدى قوتهم وإدراكهم لمقاصد الشريعة.
ومن ابتلاه الله بمثل هذا المرض، فعليه أن يبادر إلى علاجه في أسرع وقت قبل أن يستفحل أمره فيفسد عليه عبادته. ولك أن تراجع في ماهية الوسواس القهري وعلاجه فتوانا رقم: 3086.
وفيما يتعلق بموضوع سؤالك، فنقول إذا كانت الأوراق المالية لم تتمزق –كما ذكرت- ولم تزل صالحة لتكون عوضا عن المشتريات التي هي الغاية منها في الأصل، فإنه ليس من المطلوب أن تبلغ صديقك بتفاصيل ما حدث لها.
فأبعد عنك هذه الوساوس علاجا لنفسك قبل استفحال مرضك.
والله أعلم.