الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن التسمية بالتعبيد المضاف لما ثبت من أسماء الله الحسنى مشروعة، وأفضلها التسمية بعبد الله وبعبد الرحمن؛ لما جاء في صحيح مسلم أن النبي على الله عليه وسلم قال: إن أحب أسمائكم إلى الله تعالى عبد الله وعبد الرحمن.
وقد اختلف في الأسماء التي ذكر السائل هل هي من الأسماء الحسنى أم لا؟ بناء على خلافهم في ثبوت حديث الترمذي الذي ذكرها. وقد رجح بعض العلماء والمحققين أنها ليست من الأسماء الحسنى لترجيحهم تضعيف الحديث، وأن أسماء الله الحسنى توقيفية.
وعليه؛ فالأولى ترك التسمية بإضافة العبودية والاستغناء بما لا خلاف فيه، وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية للمزيد من الفائدة: 49892، 43955، 20330، 10793، 12614.
والله أعلم.