الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا لا نرى حرجاً في هذا الأمر، إذ كل عمل يعمله العبد لإنهاء بدعة محدثة أو قفل باب من أبواب الشر مرغب فيه شرعاً ما لم تستعمل فيه وسيلة محرمة، ففي الحديث: فطوبى لعبد جعله الله مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر، وويل لمن جعله الله مفتاحاً للشر مغلاقاً للخير. رواه الطبراني والضياء وحسنه الألباني.
ومن المهم في هذا الأمر أن يؤكد للأبناء أن الإحسان إلى الأم والبر بها مطلوب في كل وقت وليس في يوم من السنة، وراجعي في التأكيد على بر الأمهات وبدعية هذا العيد الفتاوى ذات الأرقام التالية: 55048، 73140، 2659، 46619، 59635، 3324.
والله أعلم.