الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا شك في حرمة الاقتراض من البنك الربوي بفائدة، وعليكما بالتوبة إلى الله سبحانه وتعالى توبة نصوحاً (أي: صادقة) وعدم العود إلى ذلك الفعل أبداً، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد: " لعن آكل الربا وموكله وشاهديه، وقال: "هم في الإثم سواء" رواه مسلم كما أن التعامل مع البنك الربوي يعد من باب التعاون على الإثم والعدوان. وقد قال الله تعالى: (وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [المائدة:2]
وأكثرا من الاستغفار والأعمال الصالحة، عسى الله أن يتجاوز عنكما.
والله أعلم.