الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن مؤلف هذا الكتاب إمام من العلماء الأجلاء في هذا العصر.
وكان طويل الباع في العلوم الشرعية، وكان عميدًا لكلية اللغة العربية بالأزهر، وكان رئيس لجنة السنة في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر.
وقد حقق كثيرًا من كتب السنة، وكتب اللغة العربية والفقه والأصول والعقيدة، فمنها كتاب سنن أبي داود، والترغيب والترهيب، ومقالات الإسلاميين للأشعري، وألفية السيوطي في مصطلح الحديث، وغيرها.
وأما تفسيره جزء عم: فلم نطلع عليه، ولكنا نحسن الظن بالمؤلف وبكتبه.
كما ننصح طالب العلم بقراءة ومطالعة الكتب التي قررتها محاضن التربية والمؤسسات العلمية، كتفسير الجلالين، وأيسر التفاسير للجزائري، وتفسير السعدي.
والله أعلم.