الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دام الأمر كما ذكرت فلا يجب عليك إخباره به، ولا ننصحك بذلك، لأنه لا تأثير له من حيث الاستمتاع ولا من حيث الحمل، وليست فيه عدوى وما دام كذلك، فليس من العيوب التي يجب الإخبار بها، وذكره ربما ينفر الخطاب، وهو لا تأثير له على الحياة الزوجية في الواقع، فلا ينبغي ذكره. وللفائدة انظري الفتوى رقم: 31586، والفتوى رقم: 10711.
وأما كون خطيبك الآن تخالف بشرته بشرتك فلا حرج في ذلك، ولا ينبغي أن يكون عائقاً، وإنما ينظر إلى دينه وخلقه فهما محك الاختيار، ووجودهما أساس القبول، وعدمهما أساس الرفض، وما عداهما كاللون أو الجمال أو قلة ذات اليد لا ينبغي أن يكون عائقاً، وانظري في ذلك الفتوى رقم: 50283.
والله أعلم.