الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأما تسمية البنت باسم بديعة فقد بينا من قبل أنه لا حرج فيه، ولك أن تراجعي في ذلك الفتوى رقم: 65634.
كما أنه لا حرج في تغيير الاسم، خصوصاً إذا كان التغيير يراد منه اسم أحسن من الاسم الأول، كفاطمة، لأنه اسم بنت النبي صلى الله عليه وسلم، وعليه فالاسم الأحسن والأوفق مع السنة هو فاطمة، ولكنك إذا نوديت بالاسم الآخر فلا حرج في ذلك أيضاً، بل لا حرج في أن يكون للشخص اسمان ينادى بكل واحدة منهما.
والله أعلم.