الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالمواظبة على الدعاء الجماعي بعد الفريضة بدعة محدثة، كما تقدم في الفتوى رقم: 54717.
كما أن صيغة الصلاة المسماة بالكاملة أو النارية لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وتشتمل على معان باطلة كما في الفتوى رقم: 3784.
ولكن الصلاة خلف الإمام الذي يرددها صحيحة ما لم يكن يعتقد أن الرسول صلى الله عليه وسلم يتصف بصفات الربوبية المذكورة في الصيغة وتراجع الفتوى رقم: 68003.
والصيغة الأخيرة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تشمل على بعض المعاني التي توهم الغلو في الرسول صلى الله عليه وسلم فلا ينبغي إطلاق تلك المعاني ولا الصلاة بتلك الصيغة، فالاقتصار على الصيغ المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل وأحوط.
والله أعلم.