الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن تناصح العلماء فيما بينهم وتحاورهم حتى يبين أحدهم الحق لصاحبه أمر محمود شرعاً، وكان معروفاً في عهد السلف، وأما تنقص العالم أخاه بظهر الغيب فالأصل منعه؛ إلا إذا خيف أن يُقتدى به في أخطاء يعملها، فالأولى بيان الحكم الشرعي في تلك الأخطاء والتحذير منها دون تجريح لأحد من أهل العلم، ولو أن أحد العلماء جرح علماء آخرين فعلى طلاب العلم عدم نشر ذلك التجريح بينهم، فكلام الأقران في بعضهم يطوى ولا يروى، وراجع للمزيد من التفصيل في الموضوع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 93432، 70367، 69220، 18788، 33943، 64606، 6506، 36975، 31129، 25757، 59520، 29139، 33346.
والله أعلم.