الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج على أختك إن شاء الله في إخفاء أمر رسوبها في الدراسة عن والدها، بل لعل هذا هو الأفضل، فإن من بر الوالد عدم إغضابه، وإذا نجحت مستقبلاً فهي مخيرة في نذرها بين الوفاء به بأن تخبر والدها أو تكفر كفارة يمين كما في الفتوى رقم: 38653.
وإن كان المقصود أنها نذرت إذا نجحت ستخبره والآن لم تنجح فإنه لا يلزمها شيء لأنها علقت نذرها على أمر ولم يقع.
والله أعلم.