الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فننصحك بعدم وضع صورتك في هذا الكتاب لأن نظر صور الأجنبيات صرح كثير من العلماء المعاصرين بأنه حرام لما قد يؤدي له من الفتنة، كما صرحوا بحرمة الاحتفاظ بالصور للذكرى، إضافة إلى أن الورع هو ترك التصوير إن لم تكن هناك ضرورة أو حاجة معتبرة شرعاً، لخلاف أهل العلم في جواز الصور الفوتوغرافية وإن كان أغلب المحققين يقول بجوازها إذ انضبط الأمر بالضوابط الشرعية، وراجعي في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 10888، 39855، 1935، 46703، 66365، 71343، 18054، 32399.
والله أعلم.