الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن الزنا جريمة من أكبر الجرائم، وفاحشة من أقبح الفواحش، وصاحبه معرض للعذاب في الدنيا والآخرة إذا لم يتب منه، ولذلك فإن من واجبك أن تنصح هذين الشخصين فإن الدين النصيحة، كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأن تحذرهما من غضب الله تعالى وعقابه، وتهددهما بأنهما إذا لم يقلعا عن فعلهما الشنيع أنك ستخبر من يعنيه الأمر، كما أن عليك أن تستر عليهما ما لم يجاهرا بالمعصية، فإن من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، وقد بينا ما على المسلم أن يفعل إذا رأى مثل هذا المنكر في الفتوى رقم: 66718 نرجو أن تطلع عليها وعلى ما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.