الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنشكر الأخ السائل لحرصه على الدعوة إلى دين الله، ونسأل الله أن يثيبه خيراً، ولا بأس بأن تستمر في دعوة المرأة المشار إليها إلى الإسلام بشرط الانضباط بحدود الشرع عند كتابتك لها أو مراسلتك لها أو حديثك معها، وقد سبق لنا أن أصدرنا فتوى في بيان الأسس التي تنبني عليها دعوة النصارى فنحيلك إليها وهي في الفتوى رقم: 20818.
وأما هل توجد كتب بالإنجليزية، وكيفية الحصول عليها؟ فإننا نقول يوجد على الشبكة العنكبوتية بعض المواقع التي تعنى بدعوة النصارى للإسلام، فلو أمكنك أن ترسل عنوانين تلك المواقع للمرأة المشار إليها فهذا خير، ولتستعن كذلك على دعوتها بمن تثق فيه من الدعاة إلى الله تعالى، ومن يجيد التحدث بالإنجليزية، واجعل نصب عينيك قول النبي صلى الله عليه وسلم: لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم. رواه البخاري ومسلم.
والله أعلم.