الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من أعظم أسباب الفتن المعاصرة ما يقع من محادثة بين الفتيان والفتيات عبر الإنترنت، فكم نشر من فساد، وكم هتك من أعراض، وكم جر من ويلات، فهذه المحادثات لا تجوز شرعاً، ولا تجوز إقامة مثل هذه العلاقات، وهذه العلاقة التي نشأت بين الشاب والشابة على الإنترنت علاقة محرمة لا يجوز استمرارها، وقد يجرهما الشيطان إلى منكر أكبر، فعليهما قطع هذه العلاقة المنكرة، قبل أن يقعا في سخط الله تعالى، وننصح بمطالعة الفتوى رقم: 1072.
والله أعلم.