الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الزيادة على عدد الركعات لا تخلو من أن تكون عمدا أو سهوا، فإن كانت عمدا بطلت الصلاة ووجبت إعادتها وأثم فاعل ذلك كما قدمنا في الفتوى رقم: 39252، اللهم إلا من دخل في صلاة نفل مطلق أي غير الرواتب وذوات الأسباب فإنه إن نوى عددا معينا له أن يغير نيته فيزيد، لكنه لا يزيد إلا بعد تغيير النية، هكذا قرر فقهاء الشافعية.
وإن كانت الزيادة في عدد الركعات سهوا سن له سجود السهو كما قدمنا في الفتوى رقم: 9085.
والله أعلم.