الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد قال الله عز وجل: وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا {النساء:86}، وعليه.. فإن الغالب على الظن هو أن الكاتب يقصد بالسلام كل من دخل على هذا الموقع أو من يتحادث معه أو يعقب على كتابته... وبالتالي فإن عليك أن تردي تحيته بمثلها وهو كتابة الرد، أو بأحسن منه ويدخل فيه الرد باللفظ والكتابة، ولا يكفي الرد بالقلب وحده بل لا بد من اللفظ أو الكتابة، وانظري أدلة ذلك وتفاصيله في الفتوى رقم: 51567، والفتوى رقم: 60533.
والله أعلم.