الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن ما ذكر مما تقوم به هذه البنت وأبواها منكر تجب عليهم التوبة منه، كما تجب عليهم الاستجابة لنصيحة أهلهم الذين يحبون لهم الخير والاستقامة على دين الله تعالى، والذي ننصح به الأهل بعد تقوى الله تعالى هو متابعة النصيحة لهذه البنت ولأبويها، وتذكيرهم بغضب الله وعقابه لمن خالف أمره وعصاه... ويكون ذلك برفق ولين لعل الله تعالى يهديهم ويرشدهم إلى الحق على أيديهم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم. متفق عليه.
ولا ننصح بمقاطعتهم من البداية إلا إذا علم الأهل أنها تعطي نتائج إيجابية، وسبق البيان بالتفصيل في ذلك في الفتوى رقم: 21201، والفتوى رقم: 24833.
والله أعلم.