الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه ليس عندنا علم بكون الشخص مصاباً بالمس أم لا، ولكنا ننصحك بالاستعانة بالله تعالى، وسؤاله بإلحاح أوقات الإجابة أن يفرج عنك ويصلح أحوالك ويحقق طموحاتك، واستعيني في قبول الدعاء بالإكثار من الطاعات والحفاظ على الصلاة والأذكار المأثورة، واحرصي على عدم الانفراد والخلوة بنفسك وإياك والفراغ، بل خالطي الناس، واتخذي صحبة صالحة تدلك على الخير وتعينك عليه.
واسعي في الحصول على زوج صالح مرضي الدين والأخلاق، تسعدي معه بحياة قوامها التعاون على البر والتقوى، فأبذلي الأسباب المشروعة في الحصول عليه، ومن أهمها الدعاء، وأن تعرضي نفسك على من ترتضينه بواسطة وليك أو إحدى محارمه، وواظبي على الدعاء بدعاء الكرب المذكور في الحديث: دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت. رواه أبو داود وحسنه الألباني، وأكثري من الدعاء بدعاء يونس وبالاسم الأعظم.
وراجعي للمزيد في الموضوع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 57372، 16790، 32981، 65969، 63043، 72519، 75534، 70670، 60327، 72118، 55356.
والله أعلم.