الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز أن يطلع على هذه الصور إلا المحارم أو النساء المسلمات، وأما أخو الزوج وغيره من الأجانب فلا يجوز أن يطلعوا عليها، ومن حقك يا أختنا الكريمة أن تستأثري بصورك عندك، وأن تطالبي أهل زوجك أن يسلموك الصور التي تخصك، بل يجب عليك ذلك إن غلب على ظنك وصول تلك الصور إلى من لا يحل له النظر إليك.
ويحرم على المسلمة أن تمكن أجنبياً من تصويرها، ولا يجوز للزوج شرعاً أن يبقي صور زوجته عند أخيه أو غيره. وللمزيد من الفائدة ينبغي مراجعة الفتوى رقم: 55811، والفتوى رقم: 79594.
ولا يجوز لأهل الزوج أن يعبثوا بأغراض زوجة ابنهم، ولا يحل لهم أن يتجسسوا ولا يفتشوا حاجاتها، ولو كانت مقيمة في نفس منزلهم، والواجب عليهم أن يتوبوا إلى الله من فعلهم هذا، فإنه ولا شك داخل في التصرف في حق الغير بدون إذنه، وهذا لا يخفى منعه، وهو داخل أيضاً في التجسس الذي نهى الشرع عنه.
والله أعلم.