الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا لم نجد حديثا بهذا اللفظ مسندا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولكنه ذكر الغزالي في الإحياء أنه يروى أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام: يا موسى: إنه من بر والديه وعقني كتبته بارا، ومن برني وعق والديه كتبه عاقا.
وروى الحكيم الترمذي بسند فيه عمر بن أبي عمر الكلاعي وهو ضعيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لو علم الله من العقوق شيئا أردأ من أف لذكره، فليعمل البار ما شاء أن يعمل فلن يدخل النار، وليعمل العاق ما شاء أن يعمل، فلن يدخل الجنة. اهـ
وروى الحاكم في التاريخ بعضه، ومن المعلوم عند أهل المصطلح أن ما رواه الحكيم الترمذي والحاكم في التاريخ من مظان الضعيف. وراجع في موضوع الحديث القدسي الفتاوى التالية أرقامها: 24371، 72798، 41738.
والله أعلم.