الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج عليك في إغلاق الباب على الابن المذكور بشرط أن لا يكون في ذلك ضرر عليه، ولكن الذي نخشاه أن يكون بكاء الطفل والشفقة عليه من أن يصاب بشيء ما، قد يكونان مصدر انشغال لك، والأولى أن تعطيه شيئا ينشغل به عنك أو تضعيه عند أحد من أهل البيت إن وجد، هذا ولا شك أن تحصيل الخشوع في الصلاة هو روحها وثمرتها، وراجعي الفتوى رقم: 9525 ، والفتوى رقم: 56247.
وقبول الصلاة وغيرها من الطاعات أمر غيبي لا يعلمه إلا الله تعالى، فعلى المسلم الاجتهاد في إتقان شروطها وأركانها وواجباتها مع الخشوع فيها والإخلاص لله تعالى، وراجعي المزيد في الفتوى رقم: 65587 ، وأوقات الصلوات الخمس تقدم تفصيلها في الفتوى رقم: 40996.
والله أعلم.