الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان المقصود السؤال عن القراءة حال ترداد النفس فالأفضل أن لا تكون القراءة حال الشهيق أو الزفير، سواء كان ذلك في الصلاة أو غيرها، ولكن لو وقعت فينظر هل حصل النطق بالحروف كما هي أو لا ؟.
فإن حصل النطق بالحروف وحركاتها دون تغيير للمعنى فالقراءة صحيحة؛ لأن العبرة بحصول القراءة صحيحة، وقد حصلت وإلا فلا.
ثم ينظر في حالة عدم صحة القراءة، فإن كانت للفاتحة في الصلاة، فالصلاة غير صحيحة، وإن كانت لغيرها فالصلاة صحيحة. ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: 69854.
والله أعلم.