الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نقف على الدعاء المذكور منسوباً إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو إلى أحد من صحابته الكرام، وكلما وقفنا عليه في هذا المعنى هو حديث: إذا ختم أحدكم فليقل: اللهم آنس وحشتي في قبري.. قال الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة: موضوع.
وهذا وإن باب الدعاء واسع فللمسلم أن يدعو بما شاء من خير الدنيا والآخرة ما لم يشتمل دعاؤه على إثم أو قطيعة رحم أو شرك أو سوء أدب أو نحو ذلك، مع أن الاقتصار على الدعاء المأثور في القنوت وغيره أولى، والدعاء المأثور في القنوت وحكم القنوت في رمضان تقدم بيانهما في الفتوى رقم: 25269، والفتوى رقم: 3394.
والله أعلم.