الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الأصل في الكذب هو أنه حرام فلا يجوز في حال الاختيار، ولا يجوز إلا إذا تعين وسيلة إلى دفع ضرر أو رد حق فائت ..وانظر الفتوى: 39152، فقد حرم الله- عز وجل -الكذب في محكم كتابه وعلى لسان رسوله- صلى الله عليه وسلم- وبين أنه من أسباب دخول النار، وسبق بيان ذلك بالتفصيل والأدلة في الفتوى: 26391.
ولذلك فإن عليك أن تتوب إلى الله تعالى وتستغفره مما وقعت فيه من الكذب المحرم، وإن كان بإمكانك أن تستخدم التورية والمعاريض فقد قال بعض أهل العلم: في المعاريض مندوحة عن الكذب.
وللمزيد من الفائدة نرجو أن تطلع على الفتويين: 60177، 25914.
والله أعلم.