الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالصلاة رياء تأتي على مرتبتين:
الأولى: أن يكون الدافع للقيام بها رياء محضا، فهي محرمة باطلة وصاحبها آثم.
الثانية: أن يكون الدافع إليها التعبد لله والرياء معا، وهذه المرتبة لها ثلاث صور:
الأولى: أن يغلب جانب الإخلاص.
الثانية: أن يغلب جانب الرياء.
الثالثة: أن يستويا.
وصاحب هذه المراتب ارتكب محرما أيضا وهو قصد الرياء، فتوصف صلاته بذلك من هذا الوجه.
وأما الأحاديث الموضوعة فهي المخترعة التي يخترعها بعض الكذابين وينسبونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي موجودة، وقد ذكرنا نماذج من ذلك في الفتوى رقم: 54747.
والله أعلم.