الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق في الفتوى رقم: 28385، بيان حدِّ عورة الصبي ذكراً أو أنثى، وبناءً على ذلك فالصبية ذات الخمس سنين لا تطالب بتغطية رأسها لأنه ليس بعورة، وإحضار الصبيان إلى المساجد كان معهوداً في زمنه صلى الله عليه وسلم، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 38481.
وبالتالي فإذا كانت أختاك لا تعبثان في المسجد فلا مانع من إحضارهما إليه ولو كانتا مكشوفتي الرأس، ولكن احرص على أن تكونا في طرف الصف ولا تكونا في وسطه حتى لا تقطعان الصف، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 2750.
والله أعلم.