الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتلفاز جهاز صالح للخير والشر ولا حرج في اقتنائه واستخدامه في الخير، وإدخاله إلى المسجد إذا كان في إدخاله مصلحة وحاجة معتبرة، ولو أمكن جعل الجهاز في غرفة تابعة للمسجد ويدخل لها من أراد سماع درس ديني فهو أولى، لأن المسجد قد يكون فيه من يريد تلاوة القرآن ومن يريد صلاة بعض النوافل، فالأولى عدم فتح الجهاز حينئذ لئلا يحصل خلاف بين مريد سماع الدرس ومريد التفرغ للتلاوة أو الصلاة، وللمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 75558.
والله أعلم.