الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهنيئاً لك بما أعطاك الله تعالى من محبته، والقيام بالصلوات المفروضة والتستر، ونفيدك أن شعورك بالتقصير، ورغبتك في إخلاص العمل، وخوفك من عدم القبول، وحبك للقيام بالنوافل وفي الحجاب الكامل أمر محمود، فينبغي أن تجدي وتقوي عزمك على المواصلة في طريق الهداية حتى تقومي بجميع الطاعات الواجبة وغيرها.
وينبغي أن تنوي في دراستك تعلم ما ينفعك وينفع أمتك، وأن تستشعري أنك تقومين بهذا الواجب لخدمة الأمة لا للتفوق فقط، وواصلي الدعاء وسؤال الله الهداية للقيام بالطاعات كلها، عملاً بقول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً {البقرة:208}، وأكثري من مطالعة كتب الترغيب والترهيب، وراجعي في وسائل تقوية الإيمان وأسباب استجابة الدعاء وفي موضوع الحجاب الفتاوى ذات الأرقام التالية: 74264، 6745، 75178، 60745، 44737، 47200، 52671، 59502، 75359، 20825.
والله أعلم.