الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإصدار شهادة خبرة لمن لا يحسن الخبرة المشهود له بها لا يجوز لأنه كذب وتزوير، والعمل الناشيء عن تقديمها لا يجوز أيضاً، لأنه غش والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: من غش فليس مني. رواه مسلم.
وعليه فإذا كنت تعرف من نفسك أنك لا تحسن المجال الذي يريد أصحاب المؤسسة أن يصدروا لك شهادة خبرة فيه، فلا يجوز لك أخذ تلك الشهادة، وإن كنت تعرف أنك تتقن ذلك فلا حرج عليك في أخذها، لأنه لا يشترط لصحتها أن يكون المرء قد عمل عملاً رسمياً في المؤسسة المصدرة لها، وإنما هي مجرد تزكية يستطيع أن يصدرها كل من ثبتت عنده خبرة الشخص الذي يراد إصدارها له.
والله أعلم.