الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من يرتكب جريمة الزنا لا يمكن أن يوصف بالعفاف أو الطهر، ولكنه إذا تاب التوبة النصوح وعف عن المعاصي فإن الله تعالى يتوب عليه؛ لأن التوبة الصادقة تمحو ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له. قال الله تعالى: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى {طه:82}، ومن تاب من الزنا توبة مستوفية الشروط وعف عن الوقوع فيه مع إمكانية حصوله عليه فإنه يسمى عفيفاً. وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة في الفتوى رقم: 43426، والفتوى رقم: 31455.
والله أعلم.