الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك في أن ما ذكرته عن أخت زوجك من التدخل في علاقاتك بأخيها، ومن الحديث بكل ما يقع بينك وبين زوجك، ومن كثرة القيل والقال عندها... إلى غير ذلك مما ذكرته من أمرها، يعتبر أخطاء لا ينبغي أن تكون، ولكن مقابلة هذه الأخطاء منك ينبغي أن تكون برفق وأدب، لا أن يكون فيها تهديد بالطرد من البيت أو قسوة في الكلام، فقد قال الله تعالى: وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً {البقرة:83}، وقال تعالى: وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا {الإسراء:53}، وقال صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت. رواه البخاري.
فنرجو أن تستفيد كل منكما من هذه النصائح، وأن تقوي العلاقة بينكما في المستقبل، بما جعله الله من الرحم والمصاهرة بينكما.
والله أعلم.