الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالظاهر من السؤال أن السيارة مرهونة لصالح هذه الشركة بما يسميه الفقهاء المعاصرون بـ (الرهن الرسمي) وهو جائز عندهم، وهو أن يرهن المبيع مع نقل ملكيته وتسليمه للمشتري، ولكن يكتب في ملكيته أنه يمنع على المشتري بيعه لأنه مرهون لصالح شركة كذا.
وما ذكرت من الامتياز فهو مصطلح قانوني يجعل لصاحب الحق العيني أفضلية وأولوية على سائر الدائنين العاديين في استيفاء دينه إذا كان دينه موثقاً برهن، وعلى هذا فلا يجوز لك بيع هذه السيارة إلا إذا كنت ستعجل للشركة حقها، لأن بيع الرهن مع عدم تعجيل حق المرتهن يفوت حق المرتهن (الشركة) في التوثق في ماله، وراجع الفتوى رقم: 19219.
والله أعلم.