الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتفكير في المستقبل والإعداد له وطلب الرزق والسفر من أجله والإعداد للدراسة والزواج.... لا يتنافى شيء منها مع الشريعة الإسلامية، بل قد يكون بعض هذه الأمور مأموراً به إذا كان من أجل إقامة واجب أو الابتعاد عن أمر محرم.
وإنما المنهي عنه هو أن يجعل المرء همه كله في الدنيا الفانية، صارفاً النظر عن الآخرة، كما أن النظر للمستقبل ووضع الخطط من أجله لا يعتبر تنبؤاً، ولكن على الناظر للمستقبل أن يعلم أن المستقبل المتمثل في الموت والقبر وما بعد ذلك أولى بالاهتمام والتخطيط من المستقبل الدنيوي. ولك أن تراجع للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 93096.
والله أعلم.