الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا تحققتم من أن الفتاة المشار إليها تسرق فينبغي لكم نصحها وعدم الإحجام، فالدين النصيحة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من رأى منكم منكراً فليغييره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان.
فناصحوها ولا تترددوا ولتكن نصيحتكم لها مزينة بزينة اللين والرفق وبيان حكم الله تعالى في السرقة ووجوب التوبة منها وافتحوا لها باب الرجاء، وأن فيها -أي في الفتاة- من الأخلاق الفاضلة ما هو كفيل بالقضاء على داء السرقة، واستعينوا على نصحها بالكتب والأشرطة والرسائل التي تعالج هذه الجريمة مع الإكثار من الدعاء.
والله أعلم.