الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الواجب عليك أن تمتنع عن مشاركة صاحب هذه الشركة ومدير المشتريات البنك فيما يقومان به من غش وممارسة للرشوة المحرمة، وأن تقوم بنصحهما وتبين لهما أن هذا لا يجوز، فإن أجابا فالحمد لله، وإن لم يجيبا أو كنت تخشى أن يصيبك ضرر بسبب نصحهما، فأبلغ المسؤولين في هذا البنك بما يحدث ولو بطريقة غير مباشرة مثل أن تكتب إليهم رسالة من مجهول، والأصل في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة، قلنا: لمن؟ قال: لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم. رواه مسلم. وراجع فيما يتعلق بالتعامل مع البنوك الربوية الفتوى رقم: 1120.
والله أعلم.