الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن رجوعك إلى بلدك الأصلي وإقامتك به بين أهلك وذويك أولى حتى يرزقك الله زوجاً فتقيمي معه حيثما شئت، وذلك لما قد يترتب على إقامتك وحدك من المخاطر والأضرار فلا بد لك من حام يحميك ويد حانية تساعدك متى ما احتجت إليها فقد يطرأ المرض وينشأ السفر وتنزل الحاجة... إلخ. فالذي نراه وننصحك به هو العودة إلى بلدك متى ما تيسر لك ذلك ووجدت محرما يرافقك خلال سفرك.
والله أعلم.