الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأولاً نقول للسائل: قبل أن يكون ما سألت عنه خيانة لزوجتك فهو خيانة لدينك، فتب إلى الله من ذلك، واحذر النساء فإن فتنتهن عظيمة، ففي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء. كما في الصحيحين وغيرهما، نسأل الله أن يتوب علينا جميعاً.
أما النظر المتعمد إلى الأجنبيات فهو محرم وهذا أمر معلوم لدى السائل، كما أن ما يؤدي إلى الحرام من محادثة أو انبساط أو ابتسام محرم أيضاً، وتراجع فيه الفتوى رقم: 3672.
فاقطع العلاقة مع تلك الفتيات ولا تتحدث إليهن إلا بقدر الحاجة ودع ما لا داعي له منها، أما الخلوة بهن أو النظر إليهن فلا يجوز لك بحال، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 19031.
والله أعلم.