الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أحسنت بالتوبة والإحساس بالخطإ الذي وقعت فيه، واعلمي أن من شروط التوبة وصدقها العزيمة على عدم العودة إلى المعصية، ولمزيد من الفائدة انظري الفتوى رقم: 5523.
وأما زوجك فما دام يهينك بالسب والشتم والضرب وهو مع ذلك لا يؤدي إليك نفقتك الواجبة عليه؛ بل أنت التي تكدحين له ويتناول المخدر ويصر عليه فالأولى فراقه، ويجوز لك أن تسأليه الطلاق دفعا لضرره. وانظري الفتوى: 33363.
كما تجوز لك مخالعته وإن أبى فلك رفعه للقضاء ليلزمه بذلك ويرفع عنك الضرر.
ولا ننصحك بالبقاء معه على تلك الحال ما لم يكف أذاه ويؤدي إليك حقك الواجب لك من النفقة وغيرها، وللمزيد انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 56316 ،105 ،3484.
والله أعلم